واصلت أرامكس خلال عام 2019 مسيرتها نحو تحقيق مزيد من النمو وتطوير العمليات. كما واصلت المضي بخطىً ثابتة في تنفيذ استراتيجية التحول التي تخوضها، موجِّهةً جهودها نحو تطوير وطرح حلول رقمية رائدة وتبسيط عملياتها التشغيلية المعقدة وإعادة هيكلة استراتيجية عملياتها التجارية. وتمكنّا بفضل التزامنا الراسخ تجاه أهدافنا بالارتقاء بمستويات الكفاءة عبر شبكتنا ومواكبة النمو القوي في أعداد الشحنات في الأسواق الرئيسية التي نتواجد فيها، لنتوج العام بأداء مالي ثابت ونمو مطّرد في أعمالنا على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة عموماً والتقلبات الكثيرة التي يشهدها قطاعنا على وجه الخصوص. 

مرونة عالية في أدائنا المالي ونمو قوي في أعداد الشحنات

ارتفع صافي أرباحنا خلال العام 2019 بنسبة 1٪ إلى 497.4 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 492.6 مليون درهم إماراتي خلال العام الماضي. ونمت إيراداتنا بنسبة 3٪ لتصل إلى 5,246 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 5,086 مليون درهم إماراتي عام 2018، ومع ذلك تأثّرت هوامش الأرباح التشغيلية سلباً بضغوطات التسعير الممنوحة لقطاع التجارة الإلكترونية.

وحافظنا على مركز نقدي قوي جداً بفضل إدارتنا المالية الحكيمة، حيث بلغ إجمالي السيولة النقدية المتاحة لدى أرامكس 1 مليار درهم إماراتي بحلول نهاية العام 2019، بينما بلغ التدفق النقدي الحر 294 مليون درهم إماراتي.

وفيما يتعلق بالأداء في خطوط أعمالنا الرئيسية، فقد نمت إيرادات خدمات النقل السريع الدولي بنسبة 3٪ لتصل إلى 2,349 مليون درهم إماراتي، مقارنةً مع 2,273 مليون درهم إماراتي في العام 2018، وجاء معظم النمو من أسواق الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وسنغافورة والمملكة العربية السعودية. وشهدت إيرادات خدمات النقل السريع المحلي نمواً بنسبة 5٪ لتصل إلى 1,108 ملايين درهم إماراتي مقارنةً مع 1,051 مليون درهم إماراتي في العام 2018، مدفوعةً بنمو أنشطة التجارة الإلكترونية المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي وأستراليا. وتأثّر الأداء سلباً بعملية إعادة الهيكلة الاستراتيجية التي نفذناها على مستوى عملياتنا المحلية في الهند، وتقلبات أسعار صرف بعض العملات الأجنبية. ولولا هذه العوامل لكانت إيرادات أرامكس في مجال خدمات النقل السريع المحلي قد نمت بنسبة 13٪ في العام 2019. ومن أهم العوامل التي حفّزت هذا النمو، ارتفاع عدد الشحنات بشكل لافت بنسبة 27٪ مقارنة بالعام 2018 وذلك بفضل النمو القوي في الطلب على خدماتها في هذا المجال في كل من المملكة العربية السعودية ومصر ونتوقع استمرار وتيرة هذا الزخم خلال عام 2020.

وفيما يتعلق بأداء قطاع الحلول اللوجستية الشاملة للشركات من أرامكس، فقد حققت الخدمات اللوجستية المتكاملة وإدارة سلسلة التوريد الأداء الأفضل على مستوى خطوط أعمالنا حيث نمت الإيرادات بنسبة 18٪ لتصل إلى 355 مليون درهم إماراتي، مقارنةً مع 302 مليون درهم إماراتي في العام 2018 وذلك بفضل الطلب القوي من تجار التجزئة التقليديين على خدمات التخزين التي تقدمها أرامكس وغيرها من خدمات القيمة المضافة الأخرى في الأسواق الرئيسية التي نتواجد فيها. وتراجعت الإيرادات من خدمات الشحن بنسبة 2٪ لتصل إلى 1,138 مليون درهم إماراتي مقارنة مع 1,164 مليون درهم إماراتي في العام 2018، ويُعزى ذلك لاستمرار تأثرها بحالة عدم اليقين والضبابية التي تشوب اقتصادات المنطقة على الرغم من أن قطاع النفط والغاز لا يزال إحدى مجالات التركيز الرئيسية للشركة.

الحفاظ على وتيرة النمو في بيئة تشغيلية متغيرة باستمرار

لدينا الكثير من الفرص لإحراز المزيد من النمو وتعزيز حصتنا في السوق على مستوى القطاع في هذه المنطقة، وتحديداً في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، حيث نتوقع أن تحافظ التجارة الإلكترونية على زخمها ودورها في دعم النمو الصحي والمطرد في أعداد الشحنات. ورغم تزايد حدة المنافسة في مجال خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية، نشهد اليوم تغيراً في هوية وطبيعة عمل منافسينا. ففي بداية الأمر، وبعد الطفرة التي شهدها قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة، شهدنا أعداداً متنامية من الشركات المتنوعة تسعى للدخول إلى السوق والاستفادة من الفرص المتاحة فيه. لكن مع ذلك، نجحت أرامكس في الحفاظ على أفضليتها التنافسية والتي ترتكز على حجم ونطاق عملياتها وشبكتها الواسعة ومواردها التي تمكنها من حماية حصتها في السوق وتعزيز موقعها في الأسواق الرئيسية وتقديم أسعار تنافسية في الوقت نفسه.

كذلك، تتزايد الضغوط على مزودي الخدمات اللوجستية وخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية لتقديم حلول توصيل أسرع وأكثر موثوقية وبأسعار أكثر تنافسية، وتتركز هذه الضغوطات بشكل رئيسي في قطاع خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية. ونتيجة لهذه العوامل، تتزايد تكاليف مزاولة الأعمال وتنخفض الهوامش الربحية. ونحن لا نتوقع انحسار هذا التوجه أو تراجع حدته، حيث سنظل نواجه بيئة تشغيلية متواصلة التغير، مما يستلزم التكيف وتعزيز الجاهزية للتعامل مع أعداد أكبر من الشحنات بأسعار أكثر تنافسية.

وفي ظل هذا المشهد المتغير، ستعتمد الربحية بشكل متزايد على ثلاثة عوامل رئيسية هي: أولاً، تعزيز الإنتاجية من خلال اتخاذ إجراءات تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وثانياً، التوسع في أعمال الشركة إما من خلال عمليات الاستحواذ، وثالثاً أو عبر تنويع مزيج الإيرادات. لذلك، وسعياً لمواصلة تحقيق القيمة من مختلف خطوط أعمالنا، سنكثف جهودنا في مجال التحول الرقمي وسنرفع استثماراتنا في التقنيات التي تعزز الإنتاجية وتسهم في تبسيط عملياتنا وتقليل مواطن القصور والمشاكل ومساعدتنا على تحقيق أفضل مستوى من الكفاءة في التكلفة.

ريادة التحول الرقمي وتعزيز المرونة التشغيلية

لقد وضعنا تسريع التحول الرقمي في صدارة أولويات استراتيجية التحول في الشركة. وتركزت جهودنا على نحو استراتيجي خلال العام على إعادة تشكيل الهوية الرقمية لشركة أرامكس وبناء بنية تحتية متطورة للتكنولوجيا تمكنّنا من تقديم خدمات أكثر تميزاً وأعلى جودة للعملاء، بالإضافة إلى تعزيز مستوى الكفاءة في العمليات لمواكبة النمو القوي في أعداد الشحنات والتخفيف جزئياً من الآثار الناتجة عن ضغوط التسعير لا سيما في خدمات النقل السريع.

وضمن جهودنا لتطبيق التحول الرقمي، قمنا خلال عام 2019 بتعزيز تواجدنا على المنصة السحابية عبر الدخول في شراكة مع "أمازون ويب سيرفيسز". وأنشأنا بحيرة بيانات لاستضافة كامل البنية التحتية للبيانات الضخمة الخاصة بنا بالاستفادة من إمكانات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي بما يساعد على رقمنة تجربة العملاء في كافة مراحلها ومعالجة مجموعة من أبرز التحديات الملحة التي تواجهنا في القطاع. وطوّرنا كذلك تقنياتنا المستخدمة في مرافق الفرز الرئيسية في الشركة بهدف تعزيز الكفاءة وتقليل فترات الشحن وبالتالي الارتقاء إلى مستوى تطلعات عملائنا. ونعمل أيضاً على تحديث وتطوير نقاط خدمة العملاء الرقمية لضمان التواصل الفوري مع العملاء وتتبع الشحنات في الوقت الفعلي وغيرها من الميزات الرئيسية الدقيقة والمتاحة للعميل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

ولا تقتصر استراتيجيتنا في تسريع الابتكار على إيجاد التقنيات الأكثر ذكاءً فحسب، ولكنها أيضاً تركز على توفير حلول ذكية. على سبيل المثال، أطلقنا منصتي "أرامكس فلييت" و"أرامكس سبوت" اللتين تقدمان نموذج عمل مبتكراً يدعم جهودها لتوسيع الخدمات دون الحاجة إلى امتلاك أية أصول، لاسيما في فترات الذروة ونعتزم طرح هذه الحلول في المزيد من الأسواق خلال عام 2020.

وها هي جهودنا المتواصلة تؤتي ثمارها على نحو متميز. فقد أصبحنا اليوم أكثر استعداداً وجاهزية من أي وقت مضى في مجال التحول الرقمي مما يعزز مرونتنا وقوة أدائنا في العمليات التشغيلية بالإضافة إلى تعزيز مستويات الكفاءة في جميع خطوط أعمالنا. وأفتخر اليوم بالقول بأننا نحتل المكانة الأقوى على مستوى المنطقة في خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية والتي تعد من أهم الخدمات الحيوية في رحلة توصيل الشحنات. وبفضل استثماراتنا المتواصلة في التقنيات الحديثة، وتوسيع نطاق عملياتنا في الأسواق الرئيسية والمبادرات التشغيلية الأخرى، طوّرنا البنية التحتية لخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية وارتقينا بهذه العمليات، مما ساعدنا على تحسين مستوى الخدمة المقدمة للعملاء ومواكبة النمو الكبير في أعداد الشحنات في قطاع النقل السريع.

مستهدفاتنا وطموحاتنا

تتمحور أهداف التحول التجاري في شركة أرامكس على مواصلة تحقيق النمو وتعزيز موقعنا المالي وزيادة الإيرادات وتنويعها. وتحقيقاً لهذه الغاية نحرص على التواصل مع عملائنا والاستماع إلى احتياجاتهم ومواكبة تغيرات السوق المتواصلة للحفاظ على كفاءتنا ومرونتنا في الأداء وتبني نهج استباقي في تقديم حلول ناجعة ومبتكرة.

وفي عام 2019، قمنا بإعادة هيكلة استراتيجيتنا في الأسواق للتركيز على أهداف التنويع من خلال مضاعفة النمو في أهم قطاعات العمل المدرة للدخل والتي تشمل التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة الموجهة للمستهلكين وقطاع النفط والغاز. وعززنا تركيزنا على تلبية تطلعات العملاء لحماية حصتنا في السوق والحفاظ عليها تحديداً في هذه القطاعات التي نتبوأ فيها مكانة ريادية. كذلك استهدفنا قطاعات جديدة، مثل الرعاية الصحية والاتصالات وتشغيل وصيانة السيارات وقطاع الطيران والفضاء.

وسنواصل مستقبلاً التركيز على مصلحة العميل باعتبارها أولوية مطلقة ومحفزاً استراتيجياً أساسياً يوجه استراتيجيتنا التجارية، كما سنواصل التركيز على الأسواق التي تمكننا من تحقيق قيمة أعلى لمساهمينا.

تمكين الابتكار عبر ثقافة الإبداع والتعاون

نحن في أرامكس لا نصنف موظفينا وفق مسمياتهم الوظيفية فحسب، ولكننا نثمن أسلوب عملهم ونهجهم الإبداعي والمرن في مواجهة المشكلات والتفكير الخلّاق والقدرة على التنفيذ بتركيز ودقة وشغف. وأود هنا أن أتقدم بأسمى عبارات الشكر لفريقي الرائع على دعم أرامكس في المضي بخطى سريعة وثابتة في مسيرة التحول. فأنا أعتز بكم جميعاً وأقدر ثقتكم وإيمانكم الراسخ بقدرتنا على الابتكار ومواكبة التغييرات وأدعوكم لمواصلة قيادة التحول والمساهمة في صناعة الإنجازات الكبرى للشركة.

وحتى نتمكن من تسريع الابتكار كأولوية رئيسية في مسيرة تحول الشركة، يجب إرساء الأسس لثقافة تشجع وتدعم الإبداع وريادة الأعمال والأفكار الخلاقة والتعاون. وتلك أولوية قصوى بالنسبة لأرامكس لأن كل فرد في الشركة قادر على تقديم مساهمة معينة تدعم جهود الشركة وتسهم في إنجازاتنا الجماعية.

ريادة جهود الاستدامة قولاً وفعلاً

باتت الاستدامة والمبادرات الخضراء اليوم واحدة من أبرز القضايا التي تشغل اهتمام وسائل الإعلام وتحظى بانتباه كبار المسؤولين الإداريين في عالم الشركات. وقد اتخذت أرامكس مجموعة إجراءات استباقية جادة للمساهمة في حماية كوكبنا ودعم مجتمعاتنا على مدار أكثر من عقد من الزمن. وقد رسخنا مكانتنا كشريك مؤثر لمبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة منذ عام 2007، ولا نزال في عام 2019 نقود جهود الاستدامة ونقدم نموذجاً يحتذى به في المنطقة للحفاظ على مكانتنا الرائدة عبر الحفاظ على "رأس المال الطبيعي" المتجدد والنظيف في كافة عملياتنا لحماية البيئة من المخاطر، وذلك تماشياً مع الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والذي يركز على مواجهة التغير المناخي. كما وسنواصل دعم مجتمعاتنا المحلية من خلال برامج دعم وتمكين الشباب وتقديم التوجيه والتدريب لأصحاب المشاريع الناشئة.

لقد حددنا هدفنا بخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن كل شحنة بنسبة 20٪ في عام 2020 مقابل مقدار الانبعاثات لكل شحنة في عام 2016، ويسعدني أننا استبقنا الموعد المحدد ونجحنا في تحقيق هذا الهدف في نهاية عام 2019 من خلال الاعتماد على حلول النقل المستدام واستخدام مصادر الطاقة المتجددة. وقد أدّت هذه الجهود إلى خفض إجمالي انبعاثاتنا من نسبة 20٪ التي حققناها في عام 2016 إلى نسبة 20٪ إضافية في نهاية عام 2019. وانخفض استهلاكنا للكهرباء لكل شحنة بمقدار الثلث تقريباً وانخفض استهلاكنا للوقود في كل شحنة بمقدار الربع تقريباً.

وضمن جهودنا للتوسع في استراتيجيتنا الشاملة للاستدامة والتركيز على اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، نجحنا في تشغيل محطتين لتوليد الطاقة الشمسية تم إنجازهما مؤخراً في كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة. وتوفر محطة توليد الطاقة الشمسية في عمّان والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية 1.2 ميجاواط نحو 90٪ من احتياجات أرامكس الأردن للطاقة، في حين ساهمت محطة الطاقة الشمسية في دبي والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية 3.2 ميجاواط في خفض استهلاك المستودع المستهدف للطاقة بنسبة 60٪. واضطلعت المحطتان بدور حيوي في تخفيف تأثيراتنا السلبية لا سيما انبعاثات الغازات الدفيئة المباشرة (الإطار 1) وانبعاثات الغازات الدفيئة غير المباشرة الناجمة عن استهلاك الطاقة (الإطار 2). وفي عام 2019، شرعنا في بناء محطة جديدة للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 3.2 ميجاواط على سطح مستودعنا الثاني في دبي، ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 60٪ من احتياجات المستودع للطاقة. كما وسّعنا أنظمة إدارة النفايات وإعادة التدوير في محطاتنا لتشمل معظم محطاتنا في جميع أنحاء العالم.

وفيما يتعلق بالنقل المستدام وتماشياً مع استراتيجيتنا للتحول إلى أسطول المركبات الكهربائية أينما أمكن، نجحنا في تشغيل أسطول مكون من 10 مركبات تعتمد على الطاقة الكهربائية بالكامل ضمن خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية في عمّان. وأطلقنا عملية تجريبية مماثلة في المملكة العربية السعودية وسنقوم قريباً باختبار هذه المركبات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحتى الآن، دعمت أرامكس أكثر من 3,600 من أصحاب المشاريع والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعمنا مئات الشباب عبر تقديم المنح الدراسية وبرامج التطوير والتدريب الداخلي وبرامج متخصصة لبناء المهارات في عدد من الصناعات.

وحددنا مجموعة أهداف في مجال الاستدامة للعمل على تحقيقها على المدى المتوسط والمدى البعيد وتشمل:

1. زيادة عدد المستفيدين من مبادراتنا في مجال الاستدامة بنسبة 5٪ سنوياً
2. الحفاظ على أفضليتنا التنافسية كشركة رائدة في مجال الاستدامة
3. تعزيز جهودنا لمواءمة نموذج أعمالنا مع أهداف التنمية المستدامة والأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة والدول التي نعمل فيها بحلول عام 2030.
4. توظيف الشراكات الناجحة والمثمرة مع جميع أصحاب المصلحة

ثقتكم حجر الأساس لتحقيق قيمة مستدامة

في الختام، يطيب لي نيابةً عن فريق عمل شركة أرامكس، أن أعرب عن خالص شكري وتقديري لمساهمينا الكرام على دعمهم المستمر وثقتهم الراسخة التي شكلت ركيزة أساسية لتمكيننا من مواصلة تحقيق قيمة أكبر من استثماراتهم. وسنواصل العمل على تنفيذ المزيد من مبادرات التحول الاستراتيجية ونتطلع بعين الأمل والتفاؤل إلى عام جديد نغتنم فيه الفرص الواعدة ونواجه فيه التحديات الناشئة بحكمة ونعزز فيه مكانتنا الريادية ونرتقي بأدائنا المالي وقدراتنا ومرونة أعمالنا.